زيادة محدودة في العجز التجاري الخارجي
أقل عجز تجاري خارجي منذ 34 شهرًا في أغسطس، وزيادة محدودة في سبتمبر.
وفقًا لبيانات التجارة الخارجية لشهر سبتمبر التي أعلن عنها وزير التجارة عمر بولات، فقد تحقق العجز التجاري الخارجي في سبتمبر 2024 بقيمة 5.122 مليار دولار بزيادة سنوية قدرها 0.5 بالمئة.
وقال بولات: "لقد انخفض عجزنا التجاري الخارجي في 11 شهرًا من الأشهر الـ 14 الماضية. وفي هذا السياق، انخفض العجز التجاري الخارجي بنسبة 33.8 في المئة في الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لينخفض إلى 17.4 مليار دولار".
في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، تم تسجيل الصادرات بقيمة 192.8 مليار دولار بزيادة قدرها 3.2 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وانخفضت صادرات تركيا في سبتمبر بنسبة 1.8 بالمئة سنويًا إلى 22 مليار دولار.
تم تحقيق زيادة صافية قدرها 5.9 مليار دولار في صادرات البضائع في الأشهر التسعة الأولى.
ولوحظ أن الاتجاه الهبوطي استمر في الواردات.
في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، انخفضت الواردات بنسبة 7.9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتنخفض إلى 252.9 مليار دولار.
وهكذا، تم تحقيق انخفاض قدره 21.6 مليار دولار في واردات البضائع في الأشهر التسعة الأولى.
تم تسجيل نسبة تغطية الصادرات للواردات بنسبة 76.3 بالمئة، بزيادة قدرها 8.2 نقطة في نهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
"تأثير سلبي بقيمة مليار دولار"
في الأشهر التسعة من العام، زادت الصادرات بنسبة 3.2 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتبلغ 193 مليار دولار، في حين انخفضت الواردات بنسبة 7.9 بالمئة إلى 253 مليار دولار.
وتابع بولات كلماته على النحو التالي:
"عند النظر إلى أسباب الانخفاض المحدود في صادراتنا في سبتمبر، فإن العامل الأول هو أنه يقدر أن تأثير التقويم في سبتمبر من العام الماضي كان له تأثير سلبي بقيمة مليار دولار تقريبًا على صادراتنا.
من ناحية أخرى، في حين كان سعر نفط برنت للبرميل الواحد 94 دولارًا في المتوسط في سبتمبر من العام الماضي، إلا أنه كان قريبًا من مستوى 75 دولارًا في سبتمبر من هذا العام. وفي الواقع، انعكس انخفاض الأسعار المذكور على صادراتنا من الطاقة، وفي سبتمبر، انخفضت صادراتنا من الطاقة بنسبة 42.1 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق (بانخفاض قدره 713 مليون دولار) إلى 982 مليون دولار.
بالإضافة إلى الانخفاض في صادرات الطاقة، فقد أحدثت التقلبات في صادرات الذهب أيضًا ضغوطًا هبوطية على صادراتنا. وفي سبتمبر، انخفضت صادراتنا من الذهب الخام بنسبة 65.9 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق إلى 188.3 مليون دولار.
أما صادراتنا باستثناء الذهب والطاقة، فقد حافظت على مسارها القوي على الرغم من ضعف الطلب الخارجي وتأثير التقويم السلبي، بزيادة قدرها 3.3 بالمئة في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق لتصل إلى 20.8 مليار دولار."