تم العثور على رأس رخامي لزيوس خلال أعمال التنقيب في مدينة أفروديسياس القديمة في أيدين. قال وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي في منشور له بعنوان "اكتشاف فريد في أفروديسياس": "الرأس الرخامي، الذي التقى بضوء النهار بعد قرون، يعرض عظمة زيوس، أقوى وأهم إله في الأساطير اليونانية".
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الثقافة والسياحة، فقد تم العثور على "رأس زيوس" رخامي في مدينة أفروديسياس القديمة، الواقعة داخل حدود حي جيري في منطقة كاراجاسو في أيدين. تم العثور على الرأس الرخامي الضخم ذو اللحية، المنحوت بشكل بارز كقاعدة معمارية أو جزء من قاعدة، مقلوبًا على مستوى ضحل في منطقة تقع على بعد 50 مترًا غرب معبد أفروديت. خضع الرأس الذي يبلغ ارتفاعه 66 سنتيمترًا للتنظيف الأولي والترميم لإزالة رواسب التربة المتصلبة بشدة. يعود تاريخ الرأس، المصنوع من كتلة واحدة من رخام أفروديسياس متوسط الحبيبات، إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين.
وجاء في البيان: "إن العمل المثقب الرائع في الشعر واللحية ينتمي إلى ورشة نحت أفروديسياس رفيعة المستوى. إن التصوير المتطور للصورة الإلهية القوية يمنح الرأس تأثيرًا قويًا. التقنية الدقيقة المستعارة من نحت الصور تستخدم هنا لإعطاء صورة زيوس الكلاسيكية تأثيرًا معاصرًا أكثر واقعية، كما لو كان إلهًا يتنفس. الرأس هو اكتشاف استثنائي ذو جودة عالية وأهمية تاريخية".
"اكتشاف فريد"
كما شارك وزير الثقافة والسياحة إرسوي على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي ملاحظة "اكتشاف فريد في أفروديسياس: رأس زيوس الضخم"، قائلاً: "الرأس الرخامي، الذي التقى بضوء النهار بعد قرون، يعرض عظمة زيوس، أقوى وأهم إله في الأساطير اليونانية. هذا العمل المهم، الذي يقع على بعد 50 مترًا غرب معبد أفروديت، يلفت الانتباه بحرفيته الرائعة في الشعر واللحية. سيستمر عملنا دون هوادة لنقل ماضي الأناضول الغني إلى الأجيال القادمة".