نمو تركيا بنسبة 3.8٪ في الأشهر الستة الأولى
أفاد الوزير بولات أن اقتصاد البلاد، الذي أنهى العام الماضي بنمو قدره 5.1٪، حقق نموًا بنسبة 3.8٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وقال بولات: "إن اقتصاد بلدنا، الذي أنهى العام الماضي بنمو قدره 5.1٪، حقق أيضًا نموًا بنسبة 3.8٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وكانت أكبر مساهمة في ذلك هي صافي صادرات السلع والخدمات. لقد رفعنا نصيب الفرد من الدخل القومي إلى 13 ألف و243 دولارًا بنهاية العام الماضي. إن شاء الله، سوف نقترب من حد 15 ألف دولار بحلول نهاية هذا العام."
وقال الوزير بولات: "الأوضاع العالمية ليست مشرقة للغاية من الناحية السياسية والجيوسياسية ومن حيث التجارة والظروف الاقتصادية. وعلى الرغم من ذلك، حقق المصدرون الأتراك نتائج بطولية ومتفانية حقًا في كل من الخدمات والسلع. أهنئهم جميعًا بصدق. عندما ننظر إلى العالم، كانت هناك صادرات بضائع بقيمة 23.8 تريليون دولار تقريبًا العام الماضي، وانخفضت الصادرات العالمية بنسبة 5 بالمئة في صادرات البضائع. أما في صادرات الخدمات، فكان هناك إجمالي صادرات بقيمة 7.9 تريليون دولار بزيادة قدرها 8.3 بالمئة العام الماضي. وبالتالي، بلغ إجمالي صادرات السلع والخدمات في العالم 31.6 تريليون دولار. دعني أقولها بهذه الطريقة. لقد تعرضت صادرات الخدمات العالمية، التي بلغت 6.4 تريليون دولار في عام 2019، لضربة قاسية للغاية خلال الجائحة. وقد انخفضت إلى 5.3 تريليون دولار، لكنها تمكنت من الارتفاع مرة أخرى إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2023 في السنوات الثلاث التي مرت."
"لقد حققنا زيادة قدرها 6.7 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى"
وقال بولات: "إن اقتصاد بلدنا، الذي أنهى العام الماضي بنمو قدره 5.1٪، حقق أيضًا نموًا بنسبة 3.8٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وكانت أكبر مساهمة في ذلك هي صافي صادرات السلع والخدمات. وقد تم تضمين مساهمة 1.4 نقطة ضمن 3.8. لقد رفعنا نصيب الفرد من الدخل القومي إلى 13 ألف و243 دولارًا بنهاية العام الماضي. إن شاء الله، سوف نقترب من حد 15 ألف دولار بحلول نهاية هذا العام. اعتبارًا من النصف الأول من هذا العام، وصلنا إلى دخل قومي تركي قدره 1.2 تريليون دولار. وبالطبع، حققنا هذه النجاحات بفضل الاستثمارات الديناميكية والإنتاج والصادرات والعمالة المتزايدة في القطاع الخاص لدينا. واعتبارًا من الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، وصلنا إلى 216.4 مليار دولار في صادرات البضائع. لقد حققنا زيادة قدرها 3.2٪. لقد حطمنا أرقامًا قياسية شهرية للصادرات في 12 شهرًا من الأشهر الستة عشر الماضية. وعندما ننظر إليها، حققنا زيادة قدرها 6.7 مليار دولار في صادراتنا في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام. لقد حققنا توفيرًا قدره 22 مليار دولار في وارداتنا، وبالتالي، فقد نجحنا جميعًا معًا في خفض العجز التجاري بمقدار 28.7 مليار دولار. كما انخفض عجز حسابنا الجاري من 55.6 مليار دولار إلى 9.7 مليار دولار اعتبارًا من سبتمبر من هذا العام خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية. واعتبارًا من سبتمبر من هذا العام، انخفض عجز حسابنا الجاري لمدة 9 أشهر إلى 5.3 مليار دولار فقط. نتوقع أيضًا، خاصة في المعاملات الجارية، أن نحقق فائضًا في أكتوبر أيضًا، إن شاء الله. وبالتالي، سنكون قد أظهرنا كدولة النجاح في تحقيق فائض في المعاملات الجارية لمدة 5 أشهر متتالية."