ضعف أوروبا يبطئ المصدرين
ظل مؤشر مناخ الصادرات لغرفة صناعة إسطنبول، الذي يقيس ظروف التشغيل في أسواق التصدير الرئيسية للقطاع الصناعي التحويلي، فوق القيمة الحدية البالغة 50 في نوفمبر، مما يشير إلى أن التحسن الملحوظ في ظروف الطلب في أسواق التصدير منذ بداية العام قد استمر.
إلا أن تراجع المؤشر من 51.1 في أكتوبر إلى 50.6 يشير إلى أن التعزيز قد تباطأ وظل عند مستوى محدود. وبناءً على ذلك:
كان التطور السلبي البارز بالنسبة للمصنعين الأتراك هو أداء أسواق التصدير في أوروبا.
في ألمانيا، أكبر الأسواق، انخفض النشاط الاقتصادي للشهر السادس على التوالي، وحدث التدهور على أهم مستوى منذ فبراير.
خلال الفترة نفسها، شهدت فرنسا وإيطاليا وهولندا ورومانيا خسائر في الإنتاج.
لوحظ أن الزيادة في الإنتاج استمرت في المملكة المتحدة وإسبانيا في نوفمبر، على الرغم من أن معدل الزيادة قد تباطأ إلى حد ما.
تم تسجيل الزيادة في الإنتاج في المملكة المتحدة بأقل معدل منذ بداية العام.
زاد النشاط الاقتصادي في روسيا للشهر الثاني على التوالي، وتم قياس الزيادة المذكورة بأعلى معدل في الأشهر الثمانية الماضية.
مساهمة إيجابية من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة
من ناحية أخرى، كان السوق الأمريكي أحد المصادر الرئيسية للتحسن. وظلت الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسارع النشاط الاقتصادي في نوفمبر وسجل زيادة كبيرة، وحيث حدث النمو على أعلى مستوى منذ أبريل 2022، أحد المصادر الرئيسية للتحسن في الطلب الخارجي.
بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر، كانت الإمارات العربية المتحدة دولة أخرى أظهرت أداءً قويًا بين أسواق التصدير الرئيسية العشرة للمصنعين الأتراك، حيث استمر النمو السريع. وبالنظر إلى بقية منطقة الشرق الأوسط، وصلت المملكة العربية السعودية إلى أعلى معدل نمو لها في الأشهر الـ 16 الماضية وسجلت أسرع نمو بين الدول التي تمت متابعتها في نطاق الاستطلاع. وبالمثل، لوحظت زيادة حادة في الإنتاج في الكويت أيضًا.
تشير جميع الأرقام المقاسة فوق القيمة الحدية البالغة 50 في المؤشر إلى تحسن في مناخ التصدير، بينما تشير القيم الأقل من 50 إلى التدهور.