• tr
  • en
  • fr
  • ar
whatsapp

اقتربت صادرات غرب البحر الأبيض المتوسط من ملياري دولار

اقتربت صادرات غرب البحر الأبيض المتوسط من ملياري دولار
وفقًا للمعلومات التي تم جمعها من بيانات مجلس المصدرين الأتراك، زادت صادرات المنطقة في الفترة من 1 يناير إلى 30 سبتمبر، والتي بلغت 1 مليار و 957 مليون و 564 ألف دولار العام الماضي، بنسبة 0.37 بالمئة في الفترة نفسها من هذا العام.
في الأشهر التسعة من المنطقة التي تغطي أنطاليا وإسبرطة وبوردور، تم تصدير معظم الصادرات في قطاع الفاكهة والخضروات الطازجة. وتلا قطاع الفاكهة والخضروات الطازجة، الذي احتل المرتبة الأولى بصادرات تبلغ حوالي 600 مليون دولار، قطاع التعدين والمعادن بقيمة 384 مليون و 964 ألف دولار. وتكون ترتيب أفضل 5 قطاعات تم تصديرها من المنتجات الخشبية ومنتجات الغابات والمواد الكيميائية والآلات والمعدات.
في ترتيب الدول، احتلت ألمانيا المرتبة الأولى بصادرات بلغت 187 مليون و 514 ألف دولار، والصين المرتبة الثانية بـ 178 مليون و 341 ألف دولار، وروسيا في المرتبة الثالثة بـ 170 مليون و 236 ألف دولار.
الهدف في نهاية العام هو 2 مليار و 850 مليون دولار
صرح رئيس مجلس إدارة الاتحاد السيد أوميت ميرزا تشاوش أوغلو لمراسل وكالة الأناضول بأنهم مروا بفترة صعبة في الأرباع الثلاثة الأولى، لكنهم مروا بفترة ناجحة على الرغم من الصعوبات.
وذكر تشاوش أوغلو أنه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي يشهدها العالم أجمع، فقد تمكنوا من زيادة صادرات المنطقة بشكل طفيف مقارنة بالعام الماضي، قائلاً: "نحن قريبون جدًا من حد ملياري دولار، وسنتجاوز هذا الحد في غضون أيام قليلة. لدينا هدف بقيمة 2 مليار و 850 مليون دولار لنهاية العام، ونحن نبذل جهودًا لتحقيقه."
وذكر تشاوش أوغلو أن وزارة التجارة قدمت دعمًا مهمًا لزيادة الصادرات، وأنهم قاموا أيضًا بزيارات تجارية قطاعية إلى البلدان بصفتهم اتحادًا، وأشار إلى أن هذه الجهود أعطت أيضًا نتائج ناجحة.
وأوضح تشاوش أوغلو أنهم توصلوا إلى أرقام تصدير جيدة هذا العام في الأسواق التي لم يكونوا نشطين فيها جدًا في الفترات السابقة، قائلاً:
"السبب الأكبر لعدم حدوث انخفاضات كبيرة في الصادرات هو الأسواق الجديدة بصرف النظر عن الأسواق القائمة. وقد بدأ تحقيق تعميق في الأسواق الجديدة. من بين الأماكن الأكثر فعالية لمنطقتنا المملكة العربية السعودية، ونحن نقوم بتصدير صادرات كبيرة. وفي أعقاب ذلك، هناك زيادات في صادراتنا إلى إيران وكازاخستان وإندونيسيا وبشكل غير متوقع إلى اليونان. نحن نتقدم نحو أهدافنا في نهاية العام بخطوات ثابتة. نريد أن نختتم العام دون خسائر."
المبيعات إلى 174 دولة من 2360 مصدرًا
وذكر تشاوش أوغلو أن التكاليف مرتفعة وأن هذا الوضع يضعف القدرة التنافسية مع البلدان الأخرى. وعبّر تشاوش أوغلو عن أن أكثر من نصف صادرات المنطقة قد اضطلعت بها قطاعات الفاكهة والخضروات الطازجة والتعدين والمعادن والمنتجات الخشبية والحرجية، قائلاً: "في الأشهر التسعة من العام، قمنا بتصدير إلى 174 دولة بوجود 2360 عضوًا. إن عدد مصدرينا آخذ في الازدياد."